[الاختلاف في فتح مكة]:
واختلف في فتح مكة:
فالشافعي: يرى أنها ليست عنوة، فلذلك كان يجيز كراءها لأربابها [2].
وأبو حنيفة وغيره: خالفوا ذلك [3].
وقيل: أعلاها فتح صلحا، وأسفلها عنوة [4].
[تكسير الأصنام]:
وطاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت يوم الجمعة لعشر بقين من رمضان وحوله [1] بعد أن هرب إلى الطائف، وهو قاتل سيدنا حمزة رضي الله عنه، فلما أسلم قبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إسلامه، وقال له: غيّب عني وجهك. [2] الأحكام السلطانية للماوردي/286/، ومعرفة السنن والآثار 4/ 423 - 428 للبيهقي، وانظر فيه مناظرة الإمام الشافعي لإسحاق بن راهويه بحضور الإمام أحمد رحمهم الله جميعا. وكذلك نقله ابن عبد البر في الدرر عن الإمام الشافعي وغيره، وقال: وهو الأصح، والله أعلم. وانظر القرى لقاصد أم القرى /259/. [3] قال الماوردي في الأحكام السلطانية/286/: ذهب أبو حنيفة ومالك إلى أنه صلى الله عليه وسلم دخلها عنوة. وفي شرح معاني الآثار للطحاوي 3/ 311: وممن قال بهذا القول: أبو حنيفة، والأوزاعي، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن، رحمهم الله، وانظر الإمتاع 1/ 400. [4] نسب الحافظ هذا القول إلى الماوردي، والحاكم في الإكليل، وللتوسع في هذه المسألة انظر شرح معاني الآثار 3/ 311، والروض الأنف 4/ 102، وزاد المعاد 3/ 429، والفتح 7/ 605 و 3/ 526.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 312